بسم الله الرحمن الرحيم
صحيفة
العماد
الاستراتيجية
دينية *  سياسية * مستقلة
1- الصفحة الرئيسية
الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلاَّ اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا


الصفحة الرئيسية   الاسلام السياسي   جرائم الحكام العرب   استراتيجيات محو الاسلام   الصهيونية والماسونية   عبدة الشيطان   الصليبية   الحرب الصليبية الحديثة   الحرب الصليبية الصلدة   
الحرب الصليبية الذكية   الحرب الصليبية الناعمة   حرب الجنس   العدو الاسرائيلي   السيسي القاتل اللعين
   شهداء الأعتقالات   قانون ولاعدالة بالغرب   سلب الاطفال في أوروبا  
محاربة الاسلام في الصين   محاربة الاسلام في الهند   محاربة الاسلام في ميانمار   المؤامرة السنية الشيعية   التصوف الاستراتيجي   صراع الاديان   حكمة وموعظة   وثائقية   المصور  أرشيف

** حروب قادمة في العام 2024 ** كوارث طبيعية كبيرة و بالغة الضرر في العام 2024 **إنّ الواقع يتغيّر أسرع بكثير من التصوّر البشريّ 

دفاعا عن اسرائيل " الأردن يسقط طائرات إيرانية مسيرة في طريقها لإسرائيل "

وكان الملك الاردني قد طلب من الولايات المتحدة نشر منظومة الدفاع الجوي باتريوت لديه لتعزيز دفاعاته الحدودية لحماية أمن اسرائيل فاستجابت لطلبه


 

الحرس الثوري الايراني: اطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ نحو فلسطين المحتلة ومواقع الكيان الصهيوني.

 طهران / 14 ابريل 2024/ارنا-، أعلن الحرس الثوري إطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ومواقع الكيان الصهيوني.

وجاء في بيان الحرس الثوري: رداً على الجرائم العديدة التي ارتكبها الكيان الصهيوني، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي في السفارة الإيرانية في دمشق واستشهاد مجموعة من القادة والمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا، أطلقت القوة الجوفضائية للحرس الثوري عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة.

وأوضح البيان أنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبدعم من جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية واسناد من وزارة الدفاع.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحرس الثوري:

بسم الله الرحمن الرحيم

"إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِینَ مُنْتَقِمُونَ"

ايها الشعب الايراني الابي والمنجب للشهداء

رداً على جرائم الكيان الصهيوني الخبيث العديدة، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد عدد من القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين، قام رجال القوة الجوفضائية للحرس الثوري البواسل في الساعات الأولى من فجر اليوم (الأحد)، برفقة قوى أخرى من هذه المؤسسة الثورية والشعبية، كجزء من معاقبة هذا الكيان غير الشرعي والمجرم ، وفي اطار عمليات "الوعد الحق" بكلمة السر المقدسة "يا رسول الله (ص)"، بضرب أهداف داخل الأراضي المحتلة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة بنجاح.

سنعلن للشعب الايراني البطل واحرار العالم قريبا تفاصيل هذه العمليات التي تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد ومرافقة رجال جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية الغيارى ودعم وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.

"وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ"

واشار الحرس الثوري الإسلامي، في بيانه رقم 2، إلى تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة، وحذر الحكومة الإرهابية الأمريكية من أي دعم ومشاركة في استهداف مصالح إيران، وأكد: أن أي تهديد من قبل أميركا والكيان الصهيوني، انطلاقا من أي دولة، سيواجه برد مضاد من الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مصدر التهديد.

وجاء نص البيان كما يلي:

بسم الله قاصم الجبارين

ايها الشعب الايراني الابي والعظيم

بعد أكثر من 10 أيام من صمت وتجاهل المنظمات الدولية، وخاصة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لإدانة عدوان وإجرام الكيان الصهيوني في مهاجمة القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق كجزء من أراضي البلاد واستشهاد 7 من المستشارين القانونيين للبلاد وعدم معاقبة الكيان المجرم بموجب الفقرة السابعة من ميثاق الأمم المتحدة؛ لذلك فانه رداً على هذه الجرائم وتنفيذاً للتحذيرات السابقة وتأميناً لمطالب إيران المحقة ومن أجل معاقبة المعتدي، قام ابطال الحرس الثوري باستخدام قدراتهم الاستخباراتية والصاروخية والمسيرة الاستراتيجية، بمهاجمة الأهداف العسكرية الهامة للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة وضربها وتدميرها بنجاح.

وفي متابعة للسياسات الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية:

1. نحذر الحكومة الإرهابية الأمريكية من أن أي دعم أو مشاركة في الإضرار بمصالح إيران سيؤدي إلى رد حاسم وباعث على الندم من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية. كما أن أمريكا مسؤولة عن أفعال الكيان الصهيوني الشريرة، وإذا لم يتم كبح جماح هذا الكيان القاتل للأطفال في المنطقة، فعليها أن تتحمل عواقبه.

2. مع التأكيد على سياسة حسن الجوار مع جيران ودول المنطقة، نذكر بأن أي تهديد من قبل حكومة أمريكا الإرهابية والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة، سيعقبه رد فعل مضاد ومتناسب من جانب جمهورية إيران الاسلامية على مصدر التهديد.

نؤكد للشعب الإيراني البطل أن قوات الحرس الثوري الإسلامي والقوات المسلحة الأخرى في البلاد ستقف حتى الموت دفاعًا عن المصالح الوطنية وستقوم باحباط جهود الأعداء لزعزعة أمن واستقرار الشعب.


طهران / 14/ابريل 2024 /ارنا- أطلقت القوة الجوفضائية للحرس الثوري عشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف محددة داخل الأراضي المحتلة. وافاد تقرير لوكالة "ارنا" ان الصواريخ الباليستية التابعة للحرس الثوري استهدفت العديد من الاهداف من ضمنها قاعدة نيفاتيم الجوية جنوب الأراضي المحتلة. وتقع هذه القاعدة جنوب الأراضي المحتلة وفي منطقة صحراء النقب بالقرب من مدينة بئر السبع، ويبلغ طول مدرجها 3400 متر، وتعد الحظيرة والقاعدة الرئيسية لطائرات إف 35 الصهيونية وتبعد هذه القاعدة عن الحدود الغربية لإيران حوالي 1100 كيلومتر.

أنبأت محطة الجزيرة باللغة العربية، بعد منتصف الليل، عما يحدث في غزة. وجّه المصور عدسة الكاميرا نحو السماء المظلمة بالذات. كانت الشاشة سوداء كليا. لم يكن بالإمكان رؤية شيئ ما من خلال الجهاز، ولكن علا منه ضجيج الطائرات – صفير مخيف، مروع، مرعب. لم يكن بالإمكان عدم التفكير بآلاف الأولاد الفلسطينيين في غزة، الذين يسمعون في تلك اللحظات الصفير المفزع، يرتجفون من الرعب، مشلولون من شدة الخوف، ينتظرون سقوط القنابل."كان على إسرائيل الدفاع عن نفسها من الصواريخ التي دبت الرعب في البلدات الجنوبية"، هذا ما قاله الناطقون الإسرائيليون. "كان يتوجب على الفلسطينيين الرد على قتل المقاتلين داخل غزة"، هذا ما يقوله الناطقون بلسان حماس.

في الحقيقة: انهار وقف إطلاق النار - وذلك لأنه لم يبدأ أصلا. كان العنصر الرئيسي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة هو فتح المعابر. ولم يتم فتحها سوى لبضع ساعات هنا وهناك. الحصار البري، البحري والجوي الذي يطوّق مليون ونصف المليون من بني البشر هو عملية حربية، أصعب من أي قصف أو إطلاق صواريخ. إنه بمثابة شلّ للحياة في القطاع: لقد قضى على مصادر الرزق، أدى بمئات الآلاف إلى العيش على حافة الجوع، دمّر عمل المستشفيات، شبكات الكهرباء والمياه.

" الرصاص المصبوب "  أوري أفنيري
و"السابع من اكتوبر"

وجهة النظر الاستراتيجية هي ذاتها:
دب الرعب في قلوب السكان المدنيين بواسطة زرع القتل والدمار بواسطة القصف الجوي. في هذه العملية لا يتعرض الجنود لأي خطر، ولا يوجد لدى حماس سلاح مضاد للطيران. الحساب: إذا تم تدمير جميع البنى التحتية الحيوية في غزة كليا، وفي حال تسود فيه الفوضى التامة، سيُسقط السكان حكم حماس. عندها سيعود أبو مازن إلى غزة على ظهر الدبابات الإسرائيلية.
لم تثبت هذه الحسابات نفسها في لبنان. بل على العكس، تكتل السكان الذين تم قصفهم، بمن فيهم المسيحيين، حول حزب الله، وتحول حسن نصر الله إلى بطل العالم العربي. هذا ما سيحدث، على ما يبدو، في هذه المرة أيضا. الجنرالات هم خبراء في تفعيل السلاح وتحريك القوات، ولكن ليسوا كذلك في علم النفس الجماعي.
كتبت قبل فترة، أن الحصار على غزة أشبه بتجربة علمية، هدفها أن تفحص إلى أي مدى يمكن تجويع السكان وتحويل حياتهم إلى جحيم قبل أن يستسلموا. تتم هذه التجربة بمساعدة أوروبا والولايات المتحدة. هذا لم ينجح حتى الآن، بل على العكس من ذلك، فقد قويت حماس وزاد إطلاق صواريخ القسام. الحرب الحالية ما هي إلا تتمة لهذه التجربة ولكن بوسائل أخرى.
من المتوقع أن لا يكون أمام الجيش أي خيار سوى إعادة احتلال قطاع غزة، وذلك لعدم وجود أي طريقة عسكرية أخرى لوقف إطلاق صواريخ القسام – ما عدا عقد اتفاقية مع حماس، وهذا يتعارض مع نوايا الحكومة. عند بدء الاجتياح، كانت كل الأمور منوطة بمحفزات حماس وقدرتها أمام جنود الجيش الإسرائيلي. لا أحد يمكنه أن يتكهّن بما سيحدث.
يوم بعد يوم، ليلة بعد ليلة، بثت محطة الجزيرة العربية صور البشاعة: أكوام من الجثث المبتورة، أقرباء يفتشون عن أعزائهم بين عشرات الجثث الملقاة على الأرض، امرأة تخرج ابنتها الصغيرة من تحت الردم، أطباء ليس لديهم أدوية يحاولون إنقاذ حياة الجرحى.
يشاهد الملايين هذه البشاعة، صورة بعد صورة، يوم بعد يوم. تنخرط البشاعة في مخيلتهم إلى الآبد: إسرائيل المفزعة، البغيضة، غير الإنسانية. جيل كامل من الكارهين. هذا هو ثمن باهظ، سنضطر إلى دفعه بعد أن يطوي النسيان كل النتائج الأخرى أيضا .
ولكن أمورا أخرى قد انخرطت في ذاكرة هؤلاء الملايين: صور الحكام العرب البائسين، الفاسدين، الذين لا حول لهم ولا قوة ولا ضمير.

تنتصب أما أعين كل عربي حقيقة واحدة تفوق سائر الحقائق: سور العار.
في أيام الشدة التي يمر بها مليون ونصف المليون من العرب في غزة، كان المخرج الوحيد نحو العالم الواسع هو الحدود المصرية. كان بالإمكان أن تصل الأغذية لبقاء الحياة، والأدوية لإنقاذ الجرحى من هناك فقط. بقيت الحدود مقفلة في أوج الرعب أيضا. سد الطريق الوحيد أمام الأغذية والأدوية، في حين أجرى الأطباء العمليات الجراحية من دون تخدير.
جالت أصداء تصريحات نصر الله في العالم العربي، من المحيط إلى الخليج: زعماء مصر هم شركاء في ارتكاب الجريمة، متعاونون مع "النظام الصهيوني" بهدف كسر عزيمة الشعب الفلسطيني.

 يبدو أنه لم يقصد  زعماء مصر فقط، بل قصد أيضا سائر الزعماء، بدءا من الملك السعودي وانتهاء بالرئيس الفلسطيني. حين نشاهد المظاهرات في جميع أنحاء العالم العربي، نتلقى انطباعا بأن جميع هؤلاء يبدون من وجهة نظر عربية كالبؤساء الحمقى في أفضل الحالات وكمتعاونين في أسوأها.
ستكون لهذه الصورة نتائج تاريخية. جيل كامل من الزعماء العرب، الجيل الذي يمثل القومية العربية العلمانية، ورثة جمال عبد الناصر وحافظ الأسد وياسر عرفات، قد ينزل عن الحلبة. لقد بقي في الفضاء العربي بديل واحد فقط للأيديولوجية القومية العلمانية: التطرف الإسلامي.
هذه الحرب تكتب العنوان على الجدار: إسرائيل تخسر فرصتها التاريخية في صنع السلام مع القومية العربية. إن من شأنها أن تقف غدا، وحدها، أمام عالم عربي متطرف، حماس للقوّة مئة. أحد سائقي سيارات الأجرة في تل أبيب، الذي سافرت معه هذا الأسبوع، فكرة بصوت مرتفع: لماذا لا يتم تجنيد أبناء الوزراء وأعضاء الكنيست، ليؤلفوا منهم كتيبة خاصة ونصبها في مقدمة العملية البرية في غزة؟

نتنياهو: إن إسرائيل على وشك تغييرات عملاقة في المنطقة وعلى الساحة العالمية
قرّر نتنياهو أنّ الهلال الشيعي يشكّل تهديدا قاتلا على إسرائيل وعقد تحالفا سريا مع السعودية، التي أقامت كتلة سنية مضادة، والتي تتضمن مصر ودول الخليج العربي ، تحظى هذه الكتلة باتصالات معينة مع داعش أيضًا.


الحكومات الغربية كانت في الماضي والحاضر وستظل دائما في المستقبل من بين ألد أعداء الحرية العربية
ولا يمكن الوثوق بالزعماء الغربيين

زعماء الدول الأوروبية والأمريكية هم شركاء ومتواطئون في جرائم الحرب بغزة
 الحصار على غزة أشبه بتجربة علمية، هدفها أن تفحص إلى أي مدى يمكن تجويع السكان وتحويل حياتهم إلى جحيم قبل أن يستسلموا. تتم هذه التجربة بمساعدة أوروبا والولايات المتحدة





 -لا مانع من الاقتباس واعادة النشر شريطة ذكر المصدر والعماد  al-imad@al-imad.com   © COPYRIGHT AL-IMAD 2024 حقوق الطبع والنشر محفوظة لصحيفة العماد    Flag Counter    آخر تحديث للصحيفة    14-04-2024 22:01   في هذه الصحيفة توجد مشاهد صادمة ومروعة وتصفحها على مسؤوليتك